أعربت مصر عن استيائها البالغ من حادث الاعتداء علي مبني سفارتها في لاهاي، وطالبت السلطات الهولندية بتوفير الحماية اللازمة، فيما أبدى الجانب الهولندي أسفه الشديد إزاء هذا الحادث.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، أن وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، أعرب في اتصال هاتفي مع نظيره الهولندي، كاسبر فيلدكامب، عن استيائه البالغ من حادث الاعتداء على مبنى السفارة المصرية في هولندا.
جاء هذا الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه الوزير عبد العاطي، يوم الاثنين، من وزير خارجية هولندا، كاسبر فيلدكامب، في إطار التشاور الدوري لتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وفقًا لبيان الخارجية المصرية الصادر، يوم الثلاثاء.
وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة توفير الحماية الأمنية للبعثة الدبلوماسية المصرية في هولندا، مؤكدًا مسؤولية الجانب الهولندي بموجب القانون الدولي في حمايتها من أية تجاوزات. وأشار إلى "الاستياء البالغ من حادث الاعتداء على مبنى السفارة المصرية، ومسؤولية الجانب الهولندي عن عدم تكراره، وما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات من جانبنا في هذا الشأن".
كما أكد على مسؤولية الجانب الهولندي بموجب القانون الدولي في حماية السفارة المصرية وضمان عدم تكرار الحادث، وما قد يترتب عليه من اتخاذ إجراءات من جانب مصر.
بالمقابل، أعرب الوزير الهولندي عن أسفه البالغ إزاء الحادث الفردي الذي وقع أمام مقر السفارة المصرية في لاهاي. وأشار إلى أنه تحدث مع السلطات الأمنية المعنية، وأنهم يعتزمون تكثيف الإجراءات الأمنية على السفارة المصرية، اتساقاً مع مسؤوليات الدولة المضيفة بموجب الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما شدد على العلاقات الوثيقة التي تربط بلاده بمصر، والتي تستند إلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
قالت شركة الأبحاث البريطانية "كابيتال إيكونوميكس"، إن الجنيه المصري يحافظ على تنافسيته في الأسواق الخارجية رغم ارتفاعه نحو 5% منذ بداية العام الحالي. وأضافت الشركة أنه في الماضي ربما كان الارتفاع يثير المخاوف نظراً للإدارة المكثفة للعملة، والتي أدت إلى دورة أصبح الجنيه فيها مبالغاً في قيمته ثم تعرض لاحقاً لخفض مزعزع. وذكرت الشركة، أنهم ليسوا قلقين هذه المرة، لأن ارتفاع الجنيه هو في الغالب انعكاس لضعف الدولار، إذ فقد الجنيه ما يقارب 7% مقابل اليورو هذا العام، وعلى أساس مرجح بالتجارة، ظل الجنيه مستقراً منذ بداية 2025. وقالت إن مقياسها لسعر الصرف الفعلي الحقيقي لمصر "أي سعر الصرف المرجح بالتجارة المعدل بفروق التضخم" قد ارتفع بما يقارب 10% منذ بداية العام، لكنه لا يزال قريباً من المستوى المنخفض الذي بلغه بعد خفض قيمة العملة في عام 2016 وهو أضعف بنحو 25% مما كان عليه في أوائل 2024. ارتفاع التصدير وقالت "كابيتال إيكونوميكس"، إن بيانات ميزان المدفوعات خلال الربع الأول من العام الحالي تشير إلى أن صادرات السلع غير البترولية كانت عند أقوى مستوى لها منذ 2011 كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، عند 10.9%. وأوضحت الشركة، أن ذلك يعود إلى التحسن المرتبط بالتنافسية الخارجية للعملة بعد خفضها خلال العام الماضي. وقالت إن عجز الحساب الجاري في مصر قد تحسن بشكل حاد وهو أقل مما كان عليه بعد انخفاض مماثل في قيمة الجنيه في عام 2016. وقالت إن تفصيل البيانات يكشف أن العجز التجاري الإجمالي اتسع قليلاً، لكن هذا كان مدفوعاً بالكامل بتدهور ميزان الطاقة. وتوقعت أن ينخفض العجز أكثر مع زيادة الإيرادات السياحية وتلاشي الاضطرابات في حركة الملاحة بالبحر الأحمر.
كشفت شركة انفيديا يوم الاثنين عن مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية، والمكتبات، والبنى التحتية الأخرى لمطوري الروبوتات، أبرزها كوزموس ريزن، وهو نموذج لغة رؤية "استدلالية" بسبعة مليارات معلمة، مخصص لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الفيزيائي والروبوتات. كما ينضم إلى الدفعة الحالية من نماذج كوزموس العالمية كوزموس ترانسفير-2، الذي يُسرّع توليد البيانات الاصطناعية من مشاهد محاكاة ثلاثية الأبعاد أو مدخلات التحكم المكاني، ونسخة مُحسّنة من كوزموس ترانسفيرز مُحسّنة للسرعة، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". أشارت "إنفيديا" إلى أن هذه النماذج مصممة لإنشاء مجموعات بيانات اصطناعية للنصوص والصور والفيديو لتدريب الروبوتات ووكلاء الذكاء الاصطناعي. يُتيح كوزموس ريزن للروبوتات ووكلاء الذكاء الاصطناعي "التفكير" بفضل ذاكرته وفهمه للفيزياء، مما يجعله "نموذج تخطيط لفهم الخطوات التي قد يتخذها وكيل متجسد". وتقول الشركة إنه يمكن استخدامه في معالجة البيانات، وتخطيط الروبوتات، وتحليلات الفيديو. كما كشفت الشركة عن مكتبات جديدة لإعادة بناء الخلايا العصبية، تتضمن واحدة لتقنية عرض تُمكّن المطورين من محاكاة العالم الحقيقي بتقنية ثلاثية الأبعاد باستخدام بيانات المستشعر. كما يتم دمج إمكانية العرض هذه في مُحاكي CARLA مفتوح المصدر، وهو منصة شائعة للمطورين، ويوجد تحديث لمجموعة أدوات تطوير البرامج Omniverse. تتوفر أيضًا خوادم جديدة لسير عمل الروبوتات، ويوفر خادم Nvidia RTX Pro Blackwell بنيةً واحدةً لأحمال عمل تطوير الروبوتات، بينما تُعد Nvidia DGX Cloud منصة إدارة سحابية. تأتي هذه الإعلانات في الوقت الذي تواصل فيه شركة أشباه الموصلات العملاقة توسيع نطاقها في مجال الروبوتات، حيث تتطلع إلى الاستخدام الرئيسي التالي لوحدات معالجة الرسومات المدعومة بالذكاء الاصطناعي (GPUs) الخاصة بها، بما يتجاوز مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
أعلنت شركة ميتا يوم الثلاثاء عن إطلاق ميزة الترجمة الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام" لجميع المستخدمين حول العالم. الميزة، التي كُشف عنها لأول مرة في مؤتمر Meta Connect العام الماضي، تتيح لمنشئي المحتوى ترجمة مقاطع الفيديو الخاصة بهم إلى لغات أخرى مع الحفاظ على نبرة صوتهم الأصلية، ما يجعل الصوت المترجم أقرب إلى الواقعية. وتشمل الميزة أيضًا خيار مزامنة الشفاه، بحيث تتوافق الترجمة مع حركة الفم، ما يمنح المقاطع مظهرًا أكثر طبيعية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". البداية مع الإنجليزية والإسبانية في مرحلتها الأولى، تدعم الميزة الترجمة بين اللغتين الإنجليزية والإسبانية فقط، على أن تُضاف لغات أخرى لاحقًا. وتتوفر حاليًا لمنشئي المحتوى الذين يمتلكون أكثر من ألف متابع على "فيسبوك"، إضافة إلى جميع الحسابات العامة على "إنستغرام" في الأسواق التي يتوفر فيها Meta AI. يمكن للمبدعين تفعيل الخيار الجديد عبر النقر على "ترجمة صوتك باستخدام Meta AI" قبل نشر الفيديو، ليظهر للمشاهدين إشعار أسفل المقطع يوضح أنه تمت ترجمته باستخدام الذكاء الاصطناعي من "ميتا". مزايا إضافية للمبدعين وإلى جانب الترجمة، توفر "ميتا" أداة جديدة ضمن لوحة "الرؤى" تُمكّن منشئي المحتوى من معرفة عدد المشاهدات، حسب اللغة، ما يساعدهم على فهم تأثير الترجمات في توسيع جمهورهم. كما يستطيع المبدعون على "فيسبوك" تحميل ما يصل إلى 20 ملفًا صوتيًا مدبلجًا لكل مقطع فيديو، لتوسيع قاعدة متابعيهم إلى أسواق تتحدث لغات مختلفة. دعم لغات إضافية قريبًا "ميتا" لم تكشف بعد عن قائمة اللغات المقبلة أو موعد إضافتها، لكنها أكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها لتعزيز أدوات الذكاء الاصطناعي، في وقت تُعيد فيه الشركة هيكلة فرقها للتركيز على البحث، والذكاء الاصطناعي الفائق، والمنتجات، والبنية التحتية. وقال آدم موسيري، رئيس "إنستغرام": "نؤمن أن الكثير من المبدعين لديهم جمهور محتمل لا يتحدث اللغة نفسها، إذا استطعنا مساعدتهم على تجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، فسنساعدهم أيضًا على توسيع قاعدة متابعيهم والاستفادة أكثر من منصاتنا".
كشف الإعلامي المصري محمود سعد، آخر مستجدات الحالة الصحية للمطربة أنغام، مبيناً أنها تعاني من آلام شديدة، وأن أعراضاً جانبية للجراحة تستدعي بقاءها بالمستشفى. وكتب محمود سعد عبر حسابه على "فيسبوك"، يوم الثلاثاء: "تداعيات الجراحة لا تزال تتسبب في آلام شديدة لأنغام، والعديد من الأخبار المتداولة عن حالتها غير صحيحة". أعراض جانبية.. وآلام كما أضاف: "الأعراض الجانبية للعملية الجراحية التي خضعت لها أنغام تستدعي بقاءها في المستشفى أياماً إضافية لحين تمكن الأطباء من السيطرة عليها". وأردف محمود سعد: "أطمئنكم أولا بأول لمعرفة الحقيقة وسط سيل من الشائعات"، مطالبا محبيها بالدعاء لها. وأجرى سعد اتصالاً هاتفياً، مساء الأحد، للاطمئنان على أنغام، مؤكداً أن حالتها شهدت تراجعاً مؤخراً بسبب استمرار الآلام. تدخل طبي غير جراحي كذلك بين سعد أن نتائج التحاليل الطبية الخاصة بالفنانة أظهرت مؤشرات جيدة في بعض الوظائف، بينما لا تزال هناك أرقام أخرى غير مستقرة، وهو ما قد يدفع الأطباء لاتخاذ قرار بإجراء تدخل طبي "غير جراحي" خلال الفترة المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن المطربة أنغام خضعت قبل حوالي أسبوعين لعملية منظار جراحي لاستئصال كيس من البنكرياس بأحد المستشفيات في ألمانيا، تبعتها فحوص طبية دقيقة جديدة كشفت عن ضرورة تدخل جراحي آخر لاستئصال ما تبقى من الكيس وجزء من البنكرياس، وهو ما تم خلال الأيام الماضية.
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وقف إطلاق النار يشكل مفتاحا أساسيا لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال خلاف في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، اليوم الأربعاء، إن القاهرة لم تتلق حتى الآن أي رد رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن المقترح المصري الخاص بالهدنة، مضيفا أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل للرد على هذا المقترح. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الأزمة الراهنة لن تجد طريقها إلى الحل من دون إيجاد أفق سياسي حقيقي لتجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدًا التزام مصر بمواصلة مساعيها لتحقيق الاستقرار وإعادة إطلاق المسار السياسي. نتنياهو يميل لرفض مقترح غزة وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ميله لرفض المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون حول غزة. وأفاد مصدر مطلع من مكتب نتنياهو، أمس الثلاثاء، بأن الأخير ميال لرفض الموافقة على "المقترح الأحدث بشأن قطاع غزة، الذي وافقت عليه حركة حماس"، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. "رد إيجابي من حماس" كما أوضح المصدر أن نتنياهو لم يغلق الباب أمام صفقة جزئية، ويطالب بالإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، قائلا: "لن نترك أي رهينة وراءنا". أتى ذلك بعد ساعات من تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن رد حماس على المقترح المصري القطري كان إيجابيا جدا. وأضاف أن رد الحركة يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقاً. "يتطابق مع ورقة ويتكوف" كما أوضح أن المقترح يتماشى ويتطابق إلى حد كبير مع ما طرحه المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف. وقال: "ما وافقت عليه حماس بالأمس يتطابق بنسبة 98% مع مقترح ويتكوف". وكان مصدر مصري رسمي كشف أن المقترح المعدل يتضمن تعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية 60 يوماً، ومسارا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب الدائرة منذ قرابة عامين في قطاع غزة. كما أشار إلى أنه يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين على مرحلتين، 10 في كل مرة، بالإضافة إلى نحو 18 جثمانا. يذكر أن تلك التطورات تتزامن مع مضي إسرائيل ببحث خطتها لاحتلال مدينة غزة، علماً أنها تسيطر على 75% من كامل القطاع، حيث يرتقب أن يقدم رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم، الخطة النهائية لاحتلال المدينة إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وقف إطلاق النار يشكل مفتاحا أساسيا لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال خلاف في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، اليوم الأربعاء، إن القاهرة لم تتلق حتى الآن أي رد رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن المقترح المصري الخاص بالهدنة، مضيفا أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل للرد على هذا المقترح. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الأزمة الراهنة لن تجد طريقها إلى الحل من دون إيجاد أفق سياسي حقيقي لتجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدًا التزام مصر بمواصلة مساعيها لتحقيق الاستقرار وإعادة إطلاق المسار السياسي. نتنياهو يميل لرفض مقترح غزة وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ميله لرفض المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون حول غزة. وأفاد مصدر مطلع من مكتب نتنياهو، أمس الثلاثاء، بأن الأخير ميال لرفض الموافقة على "المقترح الأحدث بشأن قطاع غزة، الذي وافقت عليه حركة حماس"، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. "رد إيجابي من حماس" كما أوضح المصدر أن نتنياهو لم يغلق الباب أمام صفقة جزئية، ويطالب بالإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، قائلا: "لن نترك أي رهينة وراءنا". أتى ذلك بعد ساعات من تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن رد حماس على المقترح المصري القطري كان إيجابيا جدا. وأضاف أن رد الحركة يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقاً. "يتطابق مع ورقة ويتكوف" كما أوضح أن المقترح يتماشى ويتطابق إلى حد كبير مع ما طرحه المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف. وقال: "ما وافقت عليه حماس بالأمس يتطابق بنسبة 98% مع مقترح ويتكوف". وكان مصدر مصري رسمي كشف أن المقترح المعدل يتضمن تعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية 60 يوماً، ومسارا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب الدائرة منذ قرابة عامين في قطاع غزة. كما أشار إلى أنه يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين على مرحلتين، 10 في كل مرة، بالإضافة إلى نحو 18 جثمانا. يذكر أن تلك التطورات تتزامن مع مضي إسرائيل ببحث خطتها لاحتلال مدينة غزة، علماً أنها تسيطر على 75% من كامل القطاع، حيث يرتقب أن يقدم رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم، الخطة النهائية لاحتلال المدينة إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس.